الاثنين، ٢٩ أكتوبر ٢٠٠٧


ياربى

الوبا ولا الغبا

سمعت كلام الناس ورحت الكليه قلت اخر سنه وخلاص هانت نروح نشوفهم بيعملوا ايه


بس من اول لحظه وانابستغفر ربنا من غلبى الغباء قابلنى من قبل ما ادخل

اه والله من قبل ما ادخل البيه بتاع الامن مش عاوز يدخلنى بالكارنيه لازم البطاقه يابن الناس وانا اجيب لك كارنيه السنه دى منين طب ادخل وادفع المصاريف واعمل كارنيه جديد يقول لا خلاص عاوز البطاقه اقوله وماله الكارنيه القديم

ماهو بتاريخ السنه الى فاتت ومكتوب فيه سنه تالته يعنى انا اكيد فى الكليه السنه دى ماهو مش معقول اتخرجت وانا فى


سنه تالته بس تقول ايه ذكاوه شعب وبعدين ده من رجاله العادلى جيت قلنا الامر لله ندخل بالبطاقه

ندخل بقى للمعمعه

العيال هما بغابوتهم ماتغيروش السلم ضيق وناس طالعه وناس نازله وهما قاعدين عليه طب ننزل ونطلع ازاى ؟

مش مشكلتهم ننط نقفز مش مشكله المهم الحديث ما يتقطعش

الحمد لله طلعت بعد عناء ودخلت المحاضره وكالعاده انى افهم حاجه مستحيل اصل الدكتور بيقراء من الكتاب

ومابيشرحش الى هو بيقوله قلت مش مشكله بقالى اربع سنين ما بفهمش حاجه جت على السنه دى يالا

المحاضرات بينها وقت قلت نطلع المكتبه نشوف الكتب وايه اخبارها وعلشان محدش يقول علينا نحن شعب لا نقراء

دخلت المكتبه والحمد لله كان ده من ضمن الايام المخصصه لدخول سنه رابعه ايوه اصل المكتبه بمواعيد

اول مادخلت لقيت المنظر الى بشوفه من اربع سنين خمس ستات بيكلموا فى كل حاجه غير الكتب

قلت يامهون دخلت جوه جبت الكتاب الى انا عاوزاه بعد ما طلعت روحى معاهم

دخلت قاعه الاضطلاع القاعه دى بيتعمل فيها كل حاجه ماعدا القراءه

بيتحب فيها وبيتاكل وبيشرب فيها

وبيتسمع فيها نغمات واغانى الموبيلات وطبعا بيترغى فيها فين وفين اما تلاقى حد بيقرا حاجه

وطبعا لو اتكلمت تبقى قليل الذوق

عصرت على نفسى لمونه وفضلت نص ساعه بطلوع الروح ونزلت طبعا بعد ماوديت الكتاب واتفقعت مرارتى

لتانى مره

لقيت رجلى وخدانى بعد كده عندبياع الكتب والجرايد الى فى اخر سور الكليه

اشتريت روايه لنجيب محفوظ وقلت اسلى نفسى بيها وقلت مش راحه قاعه الاضطلاع اروح الاستراحه

وطبعا اتشليت

لانى ببساطه كنت انا الشاذه الى فيهم البنات يا اما بيروحوا الاستراحه علشان ياكلوا او يكلموا او يصلحوا الميك اب

انا كنت بقى بقراء الى راحه والى جايه تمسك الروايه

ايه ده ؟ بتقرايها ليه؟هى مقرره؟

ولما اقول لاء مش مقرره مجرد قراه يهزوا دماغهم ويرجعوا لى الروايه تانى بعد ماالصفحه الى انا بقراها تروح

قلت لله الامر من قبله ومن بعده بلاش اقراء

اروح احجز الكتب المقرره

وبارضه واقفه احجز واحده تاخد الروايه وانا شايلاها وتفتحها وتقولى مابحبش نجيب محفوظ

وانا ماسكه نافسى وانا قلت لك حبيه

اااااااااااااااااه يا ولاد الفراعنه

وده كان يوم من ضمن ايامى فى الكليه


هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

ولا يهمك ياجميل ربنا يوفقك

غير معرف يقول...

انا رغم انى اتاخرت على الرد عليكى فى المقال ده الا انه هو ده العادى عارفه ليه "">>>؛؛؛؛
لأنك عايزه تتعلمى وانتى فى مصر

ربنا يقويكى على الغباء
ويقوينا على الغلاااااااااء