الأحد، ٣١ مايو ٢٠٠٩

مجرد سؤال

عاوز تبقى ايه لما تكبر؟
طبعا كلنا فاكرين السؤال ده مافيش حد فينا غير لما اتسأل السؤال ده وهو صغير
(عاوز تبقى ايه لما تكبر؟)
ولسه لغايه دلوقت السؤال بيسأل( وازا كان قل نسبه السؤال
لأن ماحدش بقى عاوز يفكر فى المستقبل)
وزى ما حنا شايفين السؤال واحد عبر كل الأوقات لكت الاجابه اختلفت
من حوالى 25 سنين
كانت الاغلبيه الولد يبص لك بشموخ ويقولك دكتور
تحس ان عنيه بتقولك لانى شاطر عاوز ابقى دكتور
وكذلك البنت تقولك دكتوره
ولو سئلت ليه؟
يكون الجواب
علشان أعالج الناس
وفى الكام سنه الاخرنين من (8-10)سنين
اصبحت الاجابه العظمى
الولد يقف لك ومتنح وعنيه بتطق شرار
ظابط ياعمو لدرجه انك ممكن تخاف من منظره
ولو سألته ليه يقولك علشان أسجن الناس
دلوقت بقى لو سئلت
تلاقى بلاهه على وش الولد وفخر
لعيب كوره
ليه ياحبيبى ؟
علشان أبقى مشهور
نقطه ومن أول السطر
ليه الاجابه اتغيرت؟
فى الوقت الى كان كل طفل يتمنى انه يبقى دكتور لما يكبر
كان الناس لسه شايفه ان التعليم والعلم هما الحل فى تغير حياتهم وجعلها أحسن
وكان ما زالت الدرجه العلميه ها بتزود شأن صاحبها
وكانت المهن العلميه محترمه
فكان الطبيعى انه يكون حلم اى طفل انه يكون دكتور او مهندس
لانه بيلاقى الدكتور او المهندس الى فى شارعهم او فى بلدهم الناس بتحترمه وتقدره
فا بيتمنى يكون زيه
بعد كده بدأت مفاهيم ومعايير المجتمع
وبقوا بيشوفوا ان المهن العلميه ما بتأكلش عيش وانها اصبحت غير مرموقه
وتغير حال المجتمع وبقت البلطجه هى الحل
واصبح الطفل بيشوف ان الظابط ممكن يسجن جاره
والناس كلها بتخاف منه ومن سلطاته المطلقه
دا غير ان العنف زاد بين الناس والهمجيه
فكان لازم يبقى الحلم انه يبقى ظابط
علشان يعرف ياخد حقه من كل حاجه فى البلد دى
وحاليا خلاص وقعت ورقه التوت
وعلشان العولمه دخلت بلدنا بالهيافه والخيابه بس ولان
أصبح حلم الشهره والثراء السريع هو حلم الشباب
ولان مابقاش فى قدوه غير لعيبه الكوره
وما بقاش حد بيحترم وياخد حقه غير لعيبه كوره
وكمان ضياع العلم والتعليم
وانحطاط وضع اصحاب المهن العلميه
كان لازم يكون الرد لعيب كوره ياعمو
وهى دى المصيبه

الاثنين، ٢٥ مايو ٢٠٠٩

جامعه القاهر تتزين من أجل أوباما

كلنا فى انتظار أوباما
كلنا مستنين أوباما علشان يجيب لنا الديموقراطيه علشان احنا مش عارفين ناخدها
و مستنين يصلح صوره المسلمين علشان احنا مش عارفين نصلحها
و مستنين أوباما نصعب عليه ويبعت لنا قمح ناكله علشان مش عارفين نزرعه
و مستنين أوباما يدينا ماعونه علشان مش عارفين نتعلم
وياريت ما ينساش وهو جاى يجيب لنا منشطات علشان مابقاش عندنا رجاله

الخميس، ٢١ مايو ٢٠٠٩

تركيا ومسلسلتها

الدراما التركيه
هوس كبير أصاب المجتمعات العربيه للمسلسل التركى الشهير نور ومهند
وتوالت بعد كده المسلسلات التركيه على الشاشات العربيه عامه والمصريه خاصه
مظاهر الشغف بمهند ونور جعلت من المسلسل التركى وسيله لجذب المشاهدين لاىقناه
الكل قال ان السبب وسامه مهند وان دى فتره وهاتعدى
بس محصلش كده وزاد الاقبال
وانا شايفه ان فيه اسباب كتير لجعل المسلسل التركى رقم واحد عند المشاهد العربى عموما والمصرى خصوصا

السبب الاول
عدم وجود بديل للمسلسل التركى
وده ما أقصدش بيه ان مافيش مسلسلات مصريه بتتعرض
ولكن اقصد ان كلها قديمه ومكرره لاننا طبعا عارفين ان بقى شهر رمضان هو المحتكر الأوحد للمسلسلات
وبعد الشهر ما يخلص يفضلوا يعيدوا ويزيدوا فى المسلسلات القديمه لرمضان الى بعده
ونتيجه لكثره قنوات المسلسلات المتخصصه فا اصبح المسلسل الواحد بيتعرض بدل المره اتنين وتلاته
واربعه لغايه مايجى للناس ملل من كل المعروض
فى حين ان المسلسلات التركى الناس بتشوفها وتابعها لاول مره فابيكون ده أحد عوامل الجذب


السبب التانى

ضيق المشاهدين من المواضيع المطروحه
كلنا لو بصينا للمسلسلات الى بقت بتتعرض علينا هانلاقيها يا اما عن أطفال الشوارع يا عن الادمان يا عن
الاتجار بالاعضاء اوبيع الاطفالا ا والاغتصاب ا والتحرش ا والسرقه
الخ الخ الخ
كلها مواضيع قاتمه ما قلناش ان دى مش مشاكلنا بس مش معقول عرض مستمر
ومش معقول انهم يكونوا عايزين يفهمونا ان مصر كلها عايشه فى العشوائيات
وكل كلامنا خارج ومبتذل


ماينفعش المفروض يكون فيه تنويع
نعرض مشاكلنا اه بس من غير مبالغات واسفاف وزى مايكون فيه عرض للوحش يكون فيه عرض للحلو
وفى نفس الوقت لو بصينا على المسلسلات التركيه نلاقيها فى صراعات كتير
لكن فى نفس الوقت فى ايظار متوازن
مش كله ضرب وقتل وشتيمه
داغير ان عندهم جانب كبير من الرومانسيه
وده الى بيخلى الناس تستحمل طول المسلسل

السبب التالت


الستات وجدت فى المسلسل التركى ضالتهم المنشوده

دلوقت الست واخيرا بعد سنوات كتير من الضياع والقهر وحرقه الدم
من جوزها وهو عمال يتفرج على الحريم فى التلفزيون
ويقول جاتنا نيله فى حظنا الهباب
ويوقلها شايفه دى حلوه ازاى ولا دى معرفش ايه
بقوا هما كمان على نفس قدم المساواه مع الرجل
نتيجه لان الرجاله فى المسلسلات التركيه
رومانسين جدا مع الستات وبيقدروهم جد وبيعاملوهم معامله مهذبه
والواحد بيبقى قمر وبيحب واحده والستات بتترمى تحت رجله وما يرضاش يخونها
مش زى عندنا لو جاب بدله جديده يفتكر نفسه جورج كلونى
دا غير انهم هناك بيجيبوا للستات ورد
مش زى عندنا الواحد يهون عليه يجيب للبواب هديه وما يجبش لمراته

وفى الاخر يقول جتنا نيله فى حظنا الهباب
وان كان حد حظه هباب فا هى الست المجنى عليها