الاثنين، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٧

وجهه نظر
حدث بالفعل فى السودان الشقيق
تم الحكم على المعلمه البريطانيه جيليان غيوبنز بالسجن 15 يوم والجلد
الجريمه التى ارتكبتها هى انها طلبت من احد تلاميذها ان يختار اسم لدميه تقوم هى با استخدامها فى التدريس نظرا لانها بتدرس لاطفال فى المرحله الابتدائيه
الطفل اختار انه يسمى الدميه على اسمه وهو محمد
والمعلمه وافقت
وطلبت من كل التلاميذ تخيل يوم قضاه مع الدميه التى اسماها زميلهم
ويكتب ما سوف يفعله معاها
وفى اليوم التاى تجمهر اوليا ء الامور وتظاهروا لمعاقبه المعلمه
وسادالهرج السودان من مظاهرات وزفض لتصرف المعلمه وتصريحات للدبلوماسين ورجال السياسه حول فعله المعلمه
وقد كان بالفعل وتمت محاكمه المعلمه باسجن والجلد والترحيل خارج السودان
لكن دعونا نستعرض الامر من جميع الجوانب
هل المعلمه هى من اختارت الاسم؟
هل طلبت المعلمه من الطفل ان يسمى الدميه على اسمه؟
الاجابه لا
وبشهاده الاطفال جميعهم
هل كانت المعلمه تعلم ان هذا الاسم سوف يثير حنق المسلمين
الاجابه لا يعلمها الا الله
ولكن هل كام يجب ان تثار تلك هذه الضجهوالمظاهرات والتصريحات السياسيه فى الداخل والخارج ؟
هل كان يتبغى اولا على اولياء الامور ان يعرضوا الامر على اداره المدرسه وان لم تتراجع المعلمه وتعتذر وتبين انها اخطات
كانوا يفعلوا ما فعلوا ؟
الغريب ان الاخوه السودانيون ثاروا ثوره لم يثروها على اوضاع دارفور اوموت اللاجئين فى القاهره
ثاروا من اجل خطاارتكبته معلمه
اعلم انه خطا كيبر ولكنه لا يوجد دليل على تعمدها وهذا ما اكده الاطفال انها لم تقترح الاسم ولم تقل للتميذ ان يسميه على اسمه وامنا وافقت
وكان اعتذار عن الخطا يكفى لكى نسامحها على الخطا
لان وقتها سوف تثبت عدم التعمد وان لم تعتذر فيحق قتلها على تعمدها
ولكن هؤلاء العرب
قاله يا بابا علمنى الغتاته قاله تعالا فى الهايفا واتصدر

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

بصراحه انا مش عارف اكتب واقول مين اللى يستاهل لأن من المفروض ان اللى يتجازى الولد مش المدرسه اللى متعرفش عن الإسلام شئ وان كان الولد صغير فلايدرى قدسية الإسم كى يطلقه على دميه فهذا هو دور الأسره لأنها كأسره مسلمه لابد ان تعلم اولادها معانى قدسية اسمائهم ان كانت مرتبطه بالدين وبالنسبه للمدرسه فانا بصراحه لا الوم على انسان مسلم عندما يخطئ من دون علم ان هذا خطأ فمابالكم انك تلوم انسان ليس له اى دين ويخطى فكيف الومه؟؟؟؟؟؟؟؟؟