الأربعاء، ٩ مارس ٢٠١١

أصبح لها طعم اخر

كنت أمشى فى طرقاتك مطأطأه الرأس
أشعر بالخوف ان ماشاهدت همجى يرتدى زيه الميرى
ينتابنى الضيق حينما أرى شوارعك وقد لوثت بأسماء هؤلاءالظلمه
يتملكنى القىء عندما أسمع المرتزقه أصحاب المنافع يتحدثون عن مستقبلكى البائس فى ظل وجودهم
يجتاحنى الغضب حينيقال انكى اصبحتى ارث لهؤلاء القتله
تنهمر دموعى وانا اشاهد ابنائك قد سلبوا كرامتهم وضاعت هيبتهم وسالت دمائهم الطاهره على يد الزبانيه
أرثيكى وشعبك وأنا اشاهده خانع ومطأطا الرأس
اما الان
فلم أعد أرثيكى أنت فأنت عدتى الينا من جديد
اصبحت أمشى فى طرقاتك واشعر لأول مره ان هذه الطرقات أصبحت لنا
أبتسم وأنا أشاهدك كالمرأه التى خاضت فى مخاضها ثلاثين عاما حتى انجبت مولودا فتيا
واضحت تغدو انثى جميله ذكيه الرائحه مثيره النظرات تمشى فاتحه ذراعيها لكل ابنائها
اراكى وقد تطلعتى للحريه تبحثين عنها مع شعبك بعدما كنتى تتروكيهم يناضلون من أجلها وحدهم
لكنى حين أرثى فا أنا أرثى شهدائكى
الذين سالت دماؤهم العطره من أجل أن تعودى لنا مجداد
أيتها المعشوقه العنيده

هناك ٣ تعليقات:

غير معرف يقول...

ونقووووووووووووووووووول اول تعليق


الله الله الله الله
عجبتنى جدا جدا جدا
عبرت عن كل مشاعر الناس بدقة ما قبل وما بعد الثورة عارفة الكلام لانها من القلب ومعبر اوى فبيوصل اوى كل مصرى دلوقتى كان زمان لما حد يسئلة انت منين كان يرد وبصوت نوعا ما خافت مصرى دلوقتى بقينا من قبل ما حد يسئلنا عن جنسيتنا بنقولها مصريين مصريين
قد كدا بقت الجملة حولة وليها احساسها فى قلوبنا وطعمها على اجسادنا بقينا بنتبها دلوقتى باثر الماضى فينا علشان احنا اللى قدرنا نغيره


thunder

MaNoO يقول...

ظلموها وظلمونا وتلاشوا احلامنا كنموا انفاسنا اما الان فانا اتنفس الحريه اتنفس الامل اتطلع الى ان اعمل لانتج أفكر لنفسى حتى أفيدها
النهارده مسيت فى القاهره وتقريبا كان اول يوم لنزول الشرطه بالكامل شفت مواقف ايجابيه وتطلعت لانها تكتمل وعجبنى الحوارات الجانبيه بين الشرطه والشعب
نحترم المحترم منهم ونريد محاسبه الظالم الفاسد منهم
اما هى فنحن لها نروى ارضها ونجنى ثمارها نوزعها بالحق على أبنائها
حمد الله بالسلامه مطوله الغيبه المره دى

قلم رصاص يقول...

كم رائعة هي كلماتك
أحسنتي يابنت المنصورة
:)