الأربعاء، ٥ مارس ٢٠٠٨

يحكى انا

بلغنى ايها الملك السعيد ذو الراى الرشيد انه لما كانت هناك دوله معموره فى ارض مقصوره تدعى مصر

حكمها الظالمون وسرقها الناهبون وعتى عليها العاتون

فضاع فيها الحق وجاع فيا الخلق ومرض فيها المرء

فساءت فيها الاحوال وانشغل فيها البال

ومات اهلها فى العبارات والقطارات واللبلعات

ورتع فى جسدهم الوباء وسكن عقلهم الغباء

وكل هذا ولم ينطق ملكهم بل نام فى شرم

واخد يتمتع بالهناء

لم يؤرق نومه جائع ولم ينغص صفوه مريض

ولم يقضايق فكره عاطل

بكل كل ما جال فى خطره هذا المسكين الضعيف

الذى بلغ الخامسه والثلاثين

ولم يلعب سوى فى الاهلى اللعين

فأمرهم ان يتركوه وشأنه يذهب اينما يريد

حتى لايحرموه من فرصته

فسفق له الشعب وقال

اخترناه اخترناه


هناك ٦ تعليقات:

غير معرف يقول...

رغم انك منشرتيش تعليقي الاخير وزعلت منك

لكن يلا بقي المسامح كريم


وتحياتي علي البوست الجميل ده

بس كدة الحكاية ناقصة كتير

غير معرف يقول...

واحد من الناس
اولا والله وحياه شهريار
انا ما جالى تعليقك الى قبل كده طب دا انا بتمنى انى الاقى تعليقات
ثانيا شكرا على مرورك
ثالثا الديك صاح
ان شاء الله رمضان الجاى نكمل الحكايه

غير معرف يقول...

مش هقول غير تعليق على اننا اخترناه
انا واحد مش من ضمن اللى اختروه ولكن اقول للناس انتوا مش اخترتوه ولكن كمان مش رفضتوه
مش كده ولا إيـــــه؟

غير معرف يقول...

تفتكر هما اختاروه
بس اكيد انهم مش رفضوه

كريم يقول...

بحييكى ع المدونة الجامدة دى الرابط ده يهمك http://chaos-sniper.blogspot.com

كريم يقول...

الرابط ده يهمك http://chaos-sniper.blogspot.com