الخميس، ٢٤ ديسمبر ٢٠٠٩

حين غزتنا تركيا

تركيا
علاقتى بتركيا ابتدت زى غيرى مع بمتابعتى للمسلسلات التركيه
وزى ماقلتلكم قبل كده فى بوست سابقى ليه الناس وخصوصا الجنس الناعم أصبحوا شغوفين بالمسلسلات التركيه

والكل افتكر ان الغزو التركى ها يوقف لحد المسلسلات وثوره الحريم العربيه على رجالتها

بس لا والف لا

قالها وفعلها أحفاد اتاتورك

فاكرين لما كان الحديد فى مصر بيتباع بسبع وتمن الاف جنيه بسبب السياسه الاحتكاريه والبلطجه بتاعه النخله الدكر (سورى يامدام شهيناز)

وزير الصناعه المحترم فتح وقتها الاستيراد وجاب الحديد من تركيه سعر الطن وقتها كان 3000

وفضل ينزل لحد مابقى 2900ومن عليه نزل سعر طن الحديد المصرى لنفس السعر او اغلى 100 جنيه

طبعا سبحان الله انه طن الحديد هناك يبقى ب3000والنخله بتديه للغلابه بضرب النار ب8000

وأصبحنا كلنا مديونين للحديد التركى الى رحمنا من الجشع والطمع الى عند الاخوه البعده

ومضت الأيام بسلام وأنا وغيرى نتابع الدراما التركيه

وازا فجأه أتجول فى محلات بيع الأجهزه الكهربائيه

وقد كانت المفاجئه

تركيا عملتها

المحلات تعج بالمنتجات التركيه

منين ماتروح تسمع كلمه تركى

تيفال و حلل استالس برادات معالق وشوك وسكاكين و مفارش

وكل ده تركى

كل مايخطر على البال فى المحلات تركى

انواع وماركات وخامات ودرجات كتيرررررررررررر

تنافس المنتجات المصرى وتتفوق عليها من حيث السعر وكمان الجوده

ايه الى حصل؟

مش تركيا دى الى من سنه 1923لما اتاتورك اعلن قيامها ؟

مش دول لحد سنه 200 عندهم مشاكل اقتصاديه مايعلم بيها الا ربنا وتضخم وبلاوى

ازا فجأه اصبحت صادرتهم تغزو الاسواق الاوربيه والعربيه وبالكميات والجوده دى؟

وبلغ الناتج القومي بالنسبة للفرد 4172 دولار أمريكي في 2004، كما بلغت القوة الشرائية موزعة على الفرد 7400 دولار أمريكي.

لما دى بلد ناميه ؟

مصر تبقى بلد ايه؟

وفى النهايه اسيبكوا مع الفيديو ده من مسلسل عاصى الى انا متباعها الايام دى

علشان تعرفوا مدى التقدم الى وصلوا له الأتراك

وف

الأربعاء، ٩ ديسمبر ٢٠٠٩

ولسه بيتكلموا عن العنوسه

الجواز مش هايغلا لأنه غلا خلاص
ازيكم يارفاق (حلوه رفاق يجعل كلامنا خفيف على أوباما)أنا النهارده حبيت أكلمكم فى موضوع حلو كتير
الا وهو موضوع الجواز والمغالاه فى الجواز والى اتسببت فى العنوسه
أنا من زمان بقول أن البلد بتاعه بابا بيغالوا قوى ومفترين فى كل تفاصيل الجواز
يعنى مثلا عندنا فى البلد
فى يوم الشبكه
يودى شنطتين سفر مليانين هدوم للعروسه
داغير الفاكهه والذى منه وطبعا ده غير حق الشبكه
وطول فتره الخطوبه المواسم دى لازم تروح لعروسه تالت ومتلت واحد من البندر يقول يعنى ايه المواسم
اقولكم المواسم دى الى هى سبعه وعشرين رجب ونص شعبان واول رمضان والعيد الصغير والعيدالكبير ومولد النبى وعاشوره وشم النسيم
شفتوا شم النسم بقى عندهم موسم
وغير كده اما الفرح يجى لازم العريس يودى عشا العروسه
الى هما دقيق الكحك والبسكوت وكل اللاوزم بتاعتهم ومايقلش عن 100 كيلو دقيق
ده طبعا غير الفرح واى مصاريف تانيه
وده بعيد عن العفش الى لازم يكون مش أقل من أى حد قبله
ده بالنسبه للعريس
نيجى للعروسه
العروسه فى فتره الخطوبه مابتكونش مطالبه بأى التزامات غير مصاريف حفله الشبكه يعنى الاكل والفستان والزفه وكده
نيجى بقى للجهاز
حدث ولا حرج أنا شخصيا لوكان حد حكى لى ما كنتش هاصدق بس انا شفت بعنيه لو أقول لكم جهاز يكفى 3 عرايس ممكن تقولوا انى ببالغ
بس هى دى الحقيقه
العروسه عندنا مابتجبش اقل من 15 طقم سرير للسرير الكبير و15 زيهم لجوز السراير الصغيرين
واعداد مهوله من الفوط
وحاجه المطبخ بقى تكفى لتجهيز مطعم من اطقم الحلل الكتير لحد كوبيات الشاى وده طبعا غير النيش
ووتسمع بقى عندن اعن الى استلف وكتب على نفسه شيكات علشان يجهز بنته
ولا الارمله الى باعت القراطين الى حيلتها عشان تجهز بنتها وماتخليهاش اقل من حد وحكاوى لها العجب
وياريت المأساه بتنتهى لحد هنا وبس
لا الى راح للعروسه بط بط فى الخطوبه بيطلع على ابوها وز وز من بعد الفرح
من اول الصباحيه
لحد بقى المةاسم الى بيفضل يوددوها لها طول ما البنت دى عايشه
انشالله تبقى عندها 100 سنه
هو كده
أنا كنت فاكره أن ده فى البلد وبس
لكن لما اتفتحت السيره مع زمايلى فى الجامعه والى هما بارضه الى اصل أباهاتهم من بلادأرياف وعايشين فى المدينهزينالى فعلا عايشين فى بلاد ارياف
ولقيت اننا رحمه عن ناس كتير
يعنى مثلاواحده قالت لى دااحنا عندنا فى بلدنا العروسه لازم تودى تانى يوم الشبكه رد الشبكه وده عباره عن عربيه ربع نقل حاجات
أرز ودقيق ومكرونه طيور
والعريس يودى لها بعدها رد رد الشبكه
ودى لازم هديه دهب
وطبعا عندنا لازم فى الجهاز من كل حاجه اتنين وتلاته من اول الاجهزه الكهربائيه لحد المقشات
وغيرها قالت ان الشبكه عنده على ابو العروسه وما بيقلش تمنها عن 15 الف
والى قالت ان العروسه هى الى لازم تودى عربيه مليانه بارضه حاجات لاهل العريس قبل الخطوبه
والى قالت ان عندهم لازم فى الجهاز ام العريس يروح لها أوضه كامله سرير بمرتبته ودولاب وسجاد بس دى كانت من دمياط
وساعتها اتاكدت ان مش المنصوره بس الى كده الظاهر ده وباء وانتشر فى الدلتا كلها
بس الى انا مستغربه له بقى ان ليه الناس بتعمل فى نفسها كده
غير ان ده حرام ومخالف للشرع
ليه الناس تخنق نفسها وتستلف وتدين علشان بتبص لبعضها ؟
للدرجه مابقاش فينا عقل ولا بنحسن التصرف؟
وسايبين نفسنا لابداعات الناس المتخلفه الى عايشه فى غيبوبه؟
والمشكله ان مش فى الرف بس المغالاه دى
وفى المدينه كمان مغالاه
عارفين المشكله الى بحد ان فى الريف ده مش مشكله اوى لان هناك العريس يبقبى بنسبه تسعه وتسعين فى الميه عنده شقه ابوه بيكون بنيها لهوغير كده نسبه العنوسه شبه معدومه
انما فى المدينه ده مش موجود الحياه اغلى واصعب ونادر لما يكون واحد عنده شقه وبيطر انه ياجر وده لوحده مشكله
والعروسه ابوها بيبقى يادوب قدر يعلمها ولا يربيها ويلاقى نفسه بين نارين انه عاوز يفرح ببنته ومايخليهاش أقل من حد
وان هو يكسر بخاطرها
وهنا مافيش أبلغ من كلم الله عز وجل(وما ظلمناهم ولكن كانوأنفسهم يظلمون)

الثلاثاء، ١ ديسمبر ٢٠٠٩

وراكم والزمن طويل

راحت الفرحه



اعتدنا أن نذهب لصلاه العيد مع جدتى كل عيد فى استاد المنصوره الرياضى
صلينا الفجر واستعددنا للذهاب
لم يكن الذهاب لاستاد المنصوره حادث سرور على قلب اى زملكاوى
فكلمها ذكر اسم استاد المنصوره تذكرنا نحن الفئه المغلوبه على أمرها
هزيمتنا الفاضحه من فريق بنى عبيد فريق الدرجه الثالثه الذى أطاح بنا من بطوله الكأس العام الماضى
لكنى تشجعت وذهبت
وأنا أرجو من الله ا يمنحنى السعاده من وجوه المسلمين المستقبلين للعيد
وقد كان وخطت قدمى أرض النادى وقد بدأت ذكريات الهزيمه المؤلمه تعتصر قلبى وفجأه
رأيت زحام فظع على أحد جوانب البوابه
سرعان ما عملت ماسبب الزحام وتكالب الناس بهذا المشهد الغير حضارى
انه الحزب الوطنى يوزع حلوى على المصلين
ضحت ضحكه بها مراره وتذكرت المثل الشعبى الشهير (من دقنه وفتلو)
ثم توجهت الى الملعب حيث مكان الصلاه
حيث كانت هذه اللافته على احد المداخل للملعب

أستعذت بالله من الشيطان الرجيم وقلت لنفسى (معلش عيد لازم نستحمل بعضنا)
ثم بدانا بالتكبير وقبل الصلاه نظرت الى امامى وجدت تلك الصوره المباركه

أيقنت لحظتها انه لا مفر
ومنين هانروح هانلاقيهم معانا
صليت وروحت


واستعوضت ربنا فى العيد